معهد الأمل للأيتام يفتح باب التسجيل لأيتام قطاع غزة
في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها قطاع غزة، يواصل *معهد الأمل للأيتام* أداء رسالته النبيلة في احتضان الأيتام وتوفير حياة كريمة لهم، حيث أعلن مؤخرًا عن فتح باب التسجيل لاحتضان الأيتام الجدد، لا سيّما أولئك الذين فقدوا ذويهم نتيجة العدوان الأخير على القطاع.
 |
| معهد الأمل للايتام يفتح باب التسجيل |
رؤية إنسانية ومجتمع حاضن
يُعد معهد الأمل أحد أعرق المؤسسات الخيرية في غزة، إذ تأسس عام 1949 ليكون بيتًا دافئًا للأطفال الأيتام، ويعمل على تقديم رعاية شاملة تشمل الجوانب النفسية، التعليمية، الصحية والاجتماعية. وقد نجح المعهد على مر العقود في بناء مجتمع حاضن لهؤلاء الأطفال، لا يقتصر فقط على توفير المأوى، بل يمتد إلى غرس القيم، وبناء الشخصية، وتمكين الأيتام ليكونوا أفرادًا فاعلين في مجتمعهم.
التسجيل للأيتام المتضررين من الحرب
في هذه المرحلة، يفتح المعهد أبوابه لتسجيل الأيتام الذين فقدوا أحد الوالدين أو كلاهما خلال الحرب الأخيرة. ويأتي هذا التسجيل ضمن خطة استيعابية تهدف إلى توفير الدعم الطارئ والمستدام لهؤلاء الأطفال، مع التركيز على احتياجاتهم الخاصة الناتجة عن الصدمات والحروب.
يُشترط في التسجيل تقديم البيانات التالية للاستفادة من الخدمات التي يقدمها معهد الامل للايتام:
- الاسم الرباعي للطفل
- تاريخ الميلاد والرقم الوطني
- بيانات ولي الأمر أو القائم على رعاية الطفل
- تقرير يوضح ظروف فقدان أحد الوالدين
- الحالة الدراسية والصحية للطفل
خدمات متعددة ومتكاملة
لا تقتصر خدمات معهد الأمل على المأوى والطعام، بل يقدم برامج دعم نفسي وتأهيلي، ونشاطات تعليمية وترفيهية، إلى جانب التعاون مع جهات صحية لتوفير الرعاية الطبية للأطفال. كما يسعى إلى إشراك الأيتام في برامج تنمية المهارات، بما يؤهلهم للمستقبل بثقة وإيجابية
طريقة التسجيل عبر الرابط لمعهد الامل للايتام.
كما ويمكنك التسجسل لمعهد الامل للايتام عبر الرابط التالي من خلال النقر (هنا)
مع العلم اعلنت ايضا جمعية التعاون عن مشروعها برنامج نور لرعاية الايتام والذي يمكنك التسجيل من خلال النقر (هنا)
في الختام، يُجسد معهد الأمل للأيتام صورة من صور الإنسانية الحقيقية، ويعكس إصرار المجتمع الفلسطيني على حماية أطفاله رغم قسوة الظروف. فتح باب التسجيل اليوم، ليس مجرد خطوة إدارية، بل هو نداء للحياة في وجه الحرب، ورسالة أمل لكل يتيم يحتاج لمن يمسك بيده نحو مستقبل أفضل.
